الشيخ د. مصطفى راشد .. يكتب
مفتى أستراليا ونيوزيلندا ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الأسلام من اجل السلام
أولا: قيل فى تعريف التراويح لغة: التراويح لغةً: جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، وروَّحت بالقوم ترويحاً: صليت بهم التراويح. وسُمِّيت بذلك كما قيل لأن الناس كانوا يطيلون القيام فيها والركوع والسجود، فإذا صلوا أربعاً استراحوا، ثم استأنفوا الصلاة أربعاً، ثم استراحوا، ثم صلوا ثلاثاً.
ثانياً: تعريف التراويح اصطلاحاً عندهم : التراويح اصطلاحاً: (هي قيام شهر رمضان)
ثالثا: – مشروعية صلاة التراويح:— قيل ٲن الأمة ٲجمعت على مشروعية صلاة التراويح وهذه كذبة كبرى لٲن الٲمة لم تجتمع فى يوم من الايام ولا فقهائها على مسٲلة فقهية والا يقولون لنا متى حدث ذلك تاريخيا ولماذا وجدت المذاهب والفرق ومئات التفاسير والإختلافات حتى فى عدد ركعات التراويح لو كانت الامة تعرف الاجماع ، وقيل انها شرعت في العام الٲخير من حياة الرسول ص دون اى دليل واحد صحيح من القرآن أو الاحاديث الصحيحة .ثم اتوا بعدة احاديث مزورة لأثبات وجودها مثل حديث منسوب للسيدة عائشة ض : «أن رسول الله ص خرج ذات ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله ص فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» ( موجود بكتب مزورة عمرها 200 عام فقط : للبخاري، ومسلم) -ايضا اتو بحديث مزور منسوب لأبو هريرة ض: «كان رسول الله ص يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» ( ايضا ورد فى كتب مزورة كما سبق : للبخاري، ومسلم) وايضا حديث اخر مزور على سيدنا النبى ص – عن أبي ذرٍّ ض قال: “«صمنا مع رسول الله ص رمضان فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة؟ فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، حُسِبَ له قيام ليلة، قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح -أي السحور- ثم لم يقم بقية الشهر» (منسوب زورا لكتاب صحيح أبي داود: 1375وهذا الكتاب مطبوع عمره 150 سنة فقط ) وقيل أن عدد ركعات صلاة التراويح: الأفضل أن تكون إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة مع تطويلها وهو مايؤكد تزوير سندها ومتنها فكيف تكون صلاة من السنن وغير معلومة الركعات ، وذهب جمهور من الفقهاء إلى أن عدد ركعاتها عشرون ركعة (1180)، ومنهم من زاد على ذلك إلى ست وثلاثين ركعة (1181)، والأمر في ذلك يقطع ببدعة وتزوير هذه الصلاة وخصوصا انه لا يوجد كلام عنها موثق قبل 400 سنة ونحن نتحدى ان يناظرنا احد على الهواء فى اثبات صلات التراويح او اثبات سند كامل للاحاديث السابقة او مصدر موثق لها ، ايضا لٲن هذه الصلاة لا تتفق مع فرضية العمل فى الإسلام فقد امر الله فى القرآن النبى ص والمسلمين بالعمل لٲن العمل افضل انواع العبادة فقيام الليل من اجل التراويح يعنى نوم بالنهار وعدم القدرة على الاستيقاظ للعمل وايضا كيف تتفق صلاة التراويح مع ماقاله الرسول ص عندما رٲى شخص يقوم بالمسجد ليل نهار فقال من يقوم عليه اى من يعمل وينفق عليه قيل له اخوه ( الوثنى ) فقال ص اخوه افضل منه عند الله .
الشيخ د مصطفى راشد مفتى استراليا ونيوزيلندا ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام .
أترك تعليقك