هذا هو يسوع لمن يريد أن يراه

90

الدكتور حنين عبد المسيح يكتب :

” 20 وكان اناس يونانيون … 21 فتقدم هؤلاء الى فيلبس … وسالوه قائلين: «يا سيد، نريد ان نرى يسوع» … ثم قال اندراوس وفيلبس ليسوع. 23 واما يسوع فاجابهما قائلا:«قد اتت الساعة ليتمجد ابن الانسان. 24 الحق الحق اقول لكم: ان لم تقع حبة الحنطة في الارض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن ان ماتت تاتي بثمر كثير … 32 وانا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع»” (يو١٢).

-فيلبس: يارب بتقولك الناس عايزة تشوفك تقوم تقول يبقي جه الوقت اللي لازم اموت فيه؟

* الرب يسوع: أيوة بالضبط انت سمعتني صح ، مش انت بتقولي هما عايزين يشوفوا يسوع ، واسمي يسوع معناه ” الله يخلص” ، الله الاب المحب الباذل الفادي لكل اللي بيأمنوا بيه وبيحبوه ومشتاقين يشوفوه فيٌٓ، الله المحب الباذل ده هايتجلي في اصدق واجلي صورة ليه لما اقبل اني ارتفع عن الأرض علي الصليب وهناك اموت فداءا للكل ، فهناك فوق الصليب يتجلي الحب الأزلي الذي بلا حدود، هناك يتجلي الله الحقيقي الاب المحب الذي يبذل ابنه الوحيد الأزلي المحبوب من أجل الكل، وليس كما تصوره ويتصوره الكثيرون المتعالي الجبار القهار وليس المتواضع المحب الباذل، في بذلي لذاتي من أجل الكل علي الصليب وحبي للكل، سيتجلي فيٌٓ الآب المحب الباذل، الإله الحقيقي.

يافيلبس لو عايز تشوف الاب ، انت أو اليونانيين أو أي حد في اي مكان وزمان ، الاب فيٌٓ، ” «انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي راني فقد راى الاب. ١١صدقوني اني في الاب والاب في ( يو١٤ عدد٩).

الله الحقيقي هو اللي بتشوفوه فيٌٓ، في كلامي وتصرفاتي واعمالي ومواقفي ، فانا ابنه الوحيد الوارث لكل مافيه و كل ماله من جوهر وطبيعة وروح وحب وبذل وعطاء ( يو٣ عدد٣٤-٣٨, ٣٥ و ١٦عدد١٣-١٥)، انا صورته( كو١ عد٢٥),وبهاء مجده ورسم جوهره ( عب١ عدد٣)، وهاتشوفوه فيٌ كاب محب باذل في ابهي صوره لما تشفوني مرفوع وباذل نفسي ومبذول منه من أجل الكل وفداءا للكل وحبا في الكل علي الصليب، وعلشان كده انا اللي اعلنتلكوا وباعلنلكوا وهاعلنلوكوا أن الله اسمه ” الآب” فهو النبع الاصيل لكل أبوة حقيقية ومحبة باذلة من أجل الآخر ، فانا أن ارتفعت عن الارض علي الصليب اجذب اليٌٓ الجميع وسيراني الجميع باسمي وشخصي وحقيقتي ” يسوع”, ويروا فيٌٓ الله الحقيقي, الإله المحب الباذل الفادي المخلص.

لك كل الشكر وكل الحب وكل المجد ياربي يسوع مع ابيك الصالح والروح القدس الي ابد الآبدين امين.

د/حنين عبد المسيح

تعليقات الفيسبوك

أترك تعليقك