إعلان الحرب على الأنبا مكاريوس بسبب معمودية الكاثوليك

90

الأستاذة ماريان ناجى تكتب :

دفع الفيديو الذى أطلقه الأنبا مكاريوس أسقف المنيا على السوشيال ميديا برفضه لمعمودية الكاثوليك والذى أنتشر مثل أنتشار النار فى الهشيم  والذى ظهر فيه اثناء عظة له بإحدى كنائس المنيا، أشار فيه إلى رفض الطائفة الأرثوذكسية معمودية الكاثوليك، وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل من  الكاثوليك ، كما أصدر أساقفة الكاثوليك بيانًا ردوا فيه على تصريحات الأنبا مكاريوس، رافضين أسلوبه وخطابه الذي اعتبروه يفرق ولا يجمع، وينتافى مع روح المحبة التي علمنا إياها المسيح.

وبعد بيان الأساقفه السابق، خرج مكاريوس معتذرا عن اللهجة التي تحدث بها، لكنه أكد فى الوقت نفسه أن القضايا العقائدية لا تقبل المساومة وأكد فى بيان له محبته للكاثوليك وتفهمه غضبهم حتى وإن تجاوزوا في التعبير.

ولكن لم تنته القصة بعد باعتذار الأنبا مكاريوس ولكن ظهر جمال أسعد والمحامى امير نصيف والمفكرة ميرفت النمر وبحضور ايضا القس الأنجيلى رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الأنجيلى فى لقاء نارى على أحدى القنوات الفضائية  وهم فى مشاداة كلامية بين مؤيد ومعارض لموقف الأنبا مكاريوس على معمودية الكاثوليك 

وقال رفعت فكري نائب رئيس السنودس الأنجيلي: عندما نتحدث أمام الأخوان عن قضة بناء الكنائس فسرعان ما يأتى الرد كم عدد المسيحين فى مصر وكم عدد الكنائس الموجودة من أجل ان تكون النتيجة هى ان الكنائس تكفى عدد الموجودين ، فهذا المنهج الأخوانى أتبعه أسقف المنيا الأنبا مكاريوس وهذا المنهج يضره والكيل الذى كال للأنبا مكاريوس سيكال له  وذلك عندما قال  أن  الأرثوذكس عددهم 18 مليون وألأنجيلين 500 ألف  ، فنفس المنهج الأخوانى أتخذه الأنبا مكاريوس ونريد أن نعرف شىء أخر من أين أتى بهذه الأرقام ! وهذا المبدأ يقاس إيضا على تصريحاته عن معمودية الكاثوليك

 

وتابع ” رفعت ” فى تصريحات خاصة : فهناك مرض أصاب بعض المصريين وهو التعصب الأعمى ورفض الآخر الذى يتيميز بأتجاه دينى وعقائدى مختلف.

وأضاف ” رفعت “: المناقشة التى ظهرت بأحدى الفضائيات هى عبارة عن مناقشة عادية حول خلاف الطوائف حول معمودية الكاثوليك وموقف الأنبا مكاريوس من ذلك وليس هناك حرب على الأنبا مكاريوس بل هي مناقشة وكان هناك بعض الأطراف التى تدافع باستماتة عن الأنبا مكاريوس وعن فكره.

أما ميرفت النمر التى قامت بمداخلة هاتفية أثناء حلقة الفضائيات التى أثارت الجدل حول معمودية الكاثوليك قالت معلقة على ذلك: أجد ان هذا اللقاء الذى ظهر فى الفضائيات  اعلان الحرب على الأنبا مكاريوس أسقف المنيا هجوم ممنهج ونظرالأختلافه مع بعض الجهات لأنه لقب بأسد الصعيد ولأنه الأسقف الأقرب إلى الناس بل وهو الأسقف الوحيد الذى يأكل ويشرب ويخدم بنفسه دون أن يقول لنفسه أنا صاحب ذو رتبة كنسية كبيرة 

وتابعت ” النمر ”  في تصريحات خاصة لـ ” صوت الأمة  “: لا ننسى عند أحداث دلجا كان للانبا مكاريوس دور كبير ورفض أخذ  الأموال أو تبرعات ووجه المتبرعين للفقراء والمحتاجين والمتضررين من الحادث ، وباب أيبراشية المنيا مفتوح فى كل وقت وهذا دليل كافى لكى يتم مهاجمته بهذا الشكل والزج بأسمه ضمن المتطرفين لكى ينالوا من شعبيته ، وكان له دور كبير فى وقف فتن كبيرة بالمنيا حبا فى بلاده وكنيسته 

تعليقات الفيسبوك

أترك تعليقك