الفراغ الكونى

90

الأستاذ محمود زهران يكتب :

كل شيئ عبارة عن فراغ !!!!

نعم فلا تندهشوا فنحن نرى السماء مفرغه والذرة نفسها كذلك مفرغه فكل شيئ يدور حول الاخر فى مستويات من الطاقه وبإستمراريه مدهشه ،

فكلنا يعلم ان الله خلق سبع سموات وسبع اراضين وهما لم يكونا موجودان من قبل بل إنبثقا من الفراغ الكونى بعد انفجار رهيب جدا جدا وهو ( البيج بانج ) ثم تحول كل شيئ ( لين ويانج ) أى ذكر وأنثى وارض وسماء !!

وكما اخبرتكم من قبل ان كل شيئ عبارة عن طاقه وعن ذرات وان هذة المعلومه لخطورتها لا يتم تفعيلها فى أى تعليم لدينا لأنها ستفتح الباب لتساؤلات عقليه أعمق وأخطر ولم يكن معلوما لعدة أشهر ايضا على المستوى العالمى أن كل شيئ عبارة عن طاقه وبرمجه ولكن القرأن ذكر ذلك من مئات السنين وكذلك الكتب السماويه السابقه والقرأن دقيق جدا فى وصف ذلك كما اخبرتكم من قبل فى الحديث الذى دار بين سيدنا موسى وفرعون

وعند فهم الذرة اكثر فاكثر نجدها تماما مثل السماء والارض بل نجدها سماوات واراضين فهى نواة وحولها اليكترونات تدور بسرعه خارقه والنواة بداخلها ملك اخر فتبارك الله احسن الخالقين، وعند دراسه جسد الانسان نفسه مثلا نجد انه ليس عبارة عن جسد مادى بحت فقط وحسب ،بل نجد كنز الكنوز امامنا والتى لا نمتلك امامها سوى السجود لله رب العالمين !

ومنها ان هناك سبع بوابات رئيسيه للطاقه على جسد الانسان من خلالها يستقبل الانسان ويرسل كل انواع الطاقات المختلفه والتى يحتاجها على مدار حياته من المهد إلى اللحد !!!

وبوابات الطاقه هذة لها مسميات عديدة منها بوابات الطاقه أو عجلات الطاقه أو الشكرات وغيرها من الاسماء وتوجد كالتالى

شكرا التاج وتوجد أعلى الرأس

شكرا ألاجنا أو العين الثالثه وتوجد أعلى منتصف الحاجبان

وشكرا الحلق وتوجد بنتصف الرقبه من الامام

وشكرا القلب وتقع جهه اليسار قليلا من القلب

وشكرا الضفيرة الشمسيه أو السرة بضم السين

وشكرا الطحال

وشكرا الجذر

كما أن هناك مسارات للطاقه داخل جسم الانسان ويوجد نقاط فرعيه ورئيسيه للطاقه على جسد الانسان !!! وليس هذا كل شيئ وتخيلوا فإن كل إنسان له سبع أجساد أثيريه وليس جسد واحد ويكأن الروح هى نقطه الالتقاء والانطلاق وحولها كل شيئ فينا ولكل درجه فى جسد الانسان المادى مايقابله من جسد أثيرى ،مثل الارض والسماء فالارض مادة ونقدر نمسكها بايدينا أما السماء فلا !!!!!!!

والاجسام السبعه الموجودة فينا كلها متداخله ومتشابكه مع بعضها البعض ولها ابعادها ومقاييسها وألوانها وذبذباتها وتردداتها وتاثيرها وتأثرها بطريقه لا يعلمها إلا الله ولم يصل الينا عنها ألا اقل القليل وصدق الله إذ يقول ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم

ومجموع هذة الاجساد كلها هى الجسد العام لنا ! والاجسام هى

أولا : الجسد الفيزيائ الذى نراة

ثانيا: الجسد الاثيرى وهو الاورا أو الهاله الكهرومغناطسيه حول اجسامنا

ثالثا : الجسد العاطفى المرتبط بالاحاسيس والمشاعر

رابعا : الجسد العقلى صاحب الفكر والذكاء

خامسا : الجسد النجمى المرتبط بالمعرفه

سادسا : الجسد الطيفى أو السماوى وهو المرتبط بالكون والقضاء والقدر والحظ

وسابعا : الجسد الروحى أو النورانى المرتبط بالحياة ككل ،

وكل جسد له ذبذبته ولونه وحركته أو سكونه وتأثيرة وتأثرة وعطائه وسلبه وشفائه ومرضه وخصائصه مع باقى الاجساد

ومجموع كل ما سبق هو الانسان نفسه !!

المهم ان نعلم أن الانسان مصمم ومخلوق مثل السماء والارض ومثل الذرة !!

وانتظروا منى مفاجأة من العيار الثقيل فى مقالى القادم بإذن الله

الا وهى

الذرة فى حجم ……..؟؟؟؟!!

تعليقات الفيسبوك

أترك تعليقك