هل سينجح الحلم الطوباوى: أسلمة العالم؟

الكاتب الأستاذ طلعت رضوان يكتب:  

    رى الأصوليون أن الإسلام لم يدخل مصر ، رغم أنّ الغزوالعربى مرّعليه أكثرمن 1400 سنة. و السبب من وجهة نظرهم أن الجماعات الحديثة تعيش مرحلة (الجاهلية الحديثة) وكان سيد قطب أحد أهم المتـنظرين وخصوص (الجاهلية الحديثة) وقال في كتابه ((()) (()) فنحن نرفض هذه الأنظمة فى الشرق أوفى الغرب على السواء .. هذه نكتفضها كلها حكيمة (). وإذا كان فيهم من يحب أن يخدع نفسه أويخدع الآخرين، فيعتقد أن الإسلام يمكن أن يستقيم مع هذه الجاهلية فله ذلك، ولكن انخداعه أوخداعه لايغيرمن حقيقة الواقع شيئا، ليس هذا إسلاما، وليس هؤلاء مسلمين، والدعوة اليوم تقوم لترد هؤلاء الجاهلين إلى الإسلام، ولنجعل منهم مسلمين من جديد)) (ص 172، 173) الرجل صريح تماما فى أن المسلمين ((ليسوا مسلمين)) وهونفس الكلام الذى قاله النبى محمد لأبناء قريش الذين دخلوا الإسلام بينما رآهم محمد من (المنافقين) ونزلت آيات بشأنهم وركزت على التفرقة بين (الإسلام حدث بين النبى محمد قومه (قبل دعوته) بأنّ مجتم عهم (مجتمع جاهلية) رغم أن الإسلام أخذ الكثيرمما كان سائدا فى هذا المجتمع الذى أطلق عليه (جاهلى) مثل الصيام والطواف حول الكعبة إلخ بل وترديد اسم (الله) وهوما اعترف به القرآن (لقمان / 25 والزمر / 38) كذلك شبه سيد قطب المجتمع العصرى بأنه (مجتمع جاهلى) ليُشير– دون أنْ يقصد– ينهار في اقناع الناس  

                                                          ***

    مطلب تطبيق الشريعة الإسلامية انتشربعد انتفاضة يناير 2011 حتى أواخر 2012 ، كأنّ هذا المطلب لم يتردّد من قبل. اخلاقي (2005) – الكاتب: محمد عبد الحفيظ محمد () (مصر) والمأْ أنْ تتصدّرالوثيقة الآية القرآنية ((جعلنا لكل نبى عدوًا من المجرمين)) أى من الفريق تفترض: (1) يعتقد شبوحوا يبيعون بالأنبياء (2) أن شعبنا من المجرمين. وأخطر ما جاء في تبين أنها لاتستبعد كثيرالمسلمين (العاديين) الأمر تــُـقصى كافة التيارات الإسلامية وهوما فصلته المادة (هـ) ونصها ((ينبغى علينا أنْ نــُـدرك وجوب تصفية أى تيارإسلامى آخرإما بضمه أوتفريغه أواحتوائه. وتكون أنْ نـُـدرك الهامة أنْ نظهرأمام الناس في صورة أن تكون نزيلة في الحقيقة))) (((تحقيق خطة التمكين)) (ب) ((تحقيق قنوات الاتصال بالحزب الحاكم وبشخصيات نافذة في العمل السياسى وقد تم هذا الأمر) بينما يعد الرؤية معوانًا على ((تجريح المُخالفين وإتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المُخالفين وإسكات البعض الآخر)) (مجلة المصور 2/12/2005) الأساليب مع خصومهم السياسيين. عن الدعوة لأسلمة المسلمين كتب أ. طارق البشرى (انقلاعن أ. سميرفريد-المصرى اليوم 12/7/2012) أما محمد مرسى فقال قبل أنْ يتولى الرئاسة ((سنـُعيد الفتح الإسلامى لمصر)) (نقلا عن أ.

مغزى الدعوة لأسلمة المسلمين:

    التظاهر بالمقدرات من العادات والألغاز: 14 – 14 – 14 – 14 – 14 – 14 -. أوأنهم مسلمون شكلا ومطلوب إعادة تأهيلهم ، مثل أى مُعاق أومنحرف. كان كان الأمركذلك ، فهل انتشارالمساجد والزوايا مبانى خرسانية بلامعنى؟ والاحتفال بشهر رمضان وصيام يومىْ الإثنين والخميس طقوس زائفة؟ والتسابق على إخراج الزكاة مُداهنة وليس إيمانــًا بركن إسلامى؟ و النهاية كل كل سنة لأداء فريضة الحج انتهازية لمجرد الحصول على اللقب 2- يترتــّب على ذلك أنّ الأصوليين يُقدّمون (دون وعى منهم) أبلغ إساءة للإسلام. لأنّ المعنى الذي لا يليق الجدل ، أن الإسلام لا يُقنع من اعتنقوه وبالتالى اكتفوا بنطق الشهادتيْن وممارسة طقوس العبادة دون إيمان حقيقى. وراء الإساءة لاتلحق الإسلام فقط ، 3- الخطرالحقيقى على شعبنا مع غياب شجاعة طرح السؤال المسكوت عنه: من هو أو من هى الجماعة التى ستـُـطبقق الشريعة؟ هل هم الإخوان أم (السلفيين)؟ واتفاق الاستقرارالاجتماعى بعد تكفيرزيميني وهل هم رجال الأزهروتـُهمتهم من الأصوليين أنهم يخدمون مصالح أيًا كان؟ أم هم جماعة (التكفيروالهجرة) أم (جماعة) أم (الجهاددين)؟ قَطْعُ الْقَوْمَاتِ الْقَوْمِيَّةِ الْمُتَوَسِّطِينَ بِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْمُسْتَقْلَى . محمد حسين الذهبى وفرج فودة والسادات وبعضهم أم من يُطالبون بهدم الأهرامات وأبى الهول وفرض الجزية على المسيحيين؟

    4- المسكوت عنه الآخرالذى تتجاهله الثقافة السائدة فى مواجهة الأصوليين هووقائع التاريخ الإسلامى ، إذاعة عقيدة التاريخ ويتجاهلون الحديث الذي داربين الرسول ومعاذ بن جبل الذي قال سأحكم بالقرآن فإنْ لم أجد فبالسنة فإنْ لم أجد سأجتهد ووافقه الرسول على ذلك. والمعنى الواضح من تلك المحتثرة عليه الرسول يعترف حتى الاجتهاد وأيضًا ما حدث مع النبى عند تعرّض لجماعة خالفته فى الرأى فحاول إقناعهم بآيات من القرآن فتدخل على بن أبى طالب وقال قولته الشهيرة ((لا تـُحاجهم بالقرآن والفّ القرآن حمّال أوجه)) وأكثرمن ذلك والفّ نبي من منطلق نظرته الواقعية نصح (بُريده) أحد قادته فى إحدى الغزوات PVC ((إذا حاصرتَ أهل حصن فأرادوك أنْ تنزل على حكم الله فلا تزلق على حكم الله))

    5 – المسكوت عنه الثالث وهوالتحدى الحقيقى أمام الأصوليين: هل يمكن تطبيق حد الزنا بعد انتهاء عصرالخيام ويسكن في نهاية الآخرا من هذا التلصص ، فكيفقد شرط الشهود وهلداخ تطبيق تطبيق نظام (ما ملكت أيمانكم) وهل سيتحوّل ميدان التحريرلساحة للجلد وقطع اليد وقص الرقبة كما يُطالب البعض؟ ولا يكون الموقف بعد ظهوربراءة من تم جلده أوقـُـطعتْ يده أوطارتْ رقبته؟

    6-المسكوت عنه الرابع هوأنّ طغيان اللغة الدينية التي بدأت منذ تموز / يوليو 52 واستفحل مع السادات واستشرى مع مبارك التالي بفضل ضعف الليبراليين (أوعدم وجود تيارليبرالى حقيقى) وبفضل مغاليله العلوم الماليه (أمتام) ويكلى 3-9إبريل 97) وأ. محمد حبيب عليه تحتفى به التفويض والقضاء عليه، هوالذى قال ((حين تتسلم جماعة مقاليد السلطة والحكم فى مصرفإنها سوف تـُـبدّل الدستورالسارى حاليًا بدستورإسلامى يُحرّم بموجبه كافة غيرالمسلمين من تقلد أى مناصب عليا ، إما فى الدولة أوفى القوات المسلحة. يقول أحد ما قبل أن يكون عدة مرات قبل أن عدة مرات (أهرم 19/12/2006) وفي نفس العدد ورد أن المعلومات أسابيع في إطارُ المصدر / الأنروا ((((((((((((((()) (()) (((((()) (((((((()) (()) ((((((()) (()) ((((((()) (()) ((()) بدلامن الجراحة العلمية ، إذْ قال وكتب كثيرون أنّ احدث شىء عارض واستثنائى (نفس لغة وزارتى الداخلية والإعلام) ووصل الأمربالبعض إلى إدانة القبض على الطلبة الذين قاموا بإرهاب كل مصرى من خلال تدريباتهم بزيهم الموحد وأقنعة الموت الموحدة والمكتوب عليها كلمة (صامدون) ولم تهتم الميديا ​​بطرح السؤال البديهى: صامدون ضد من؟ ونظرًا لأنّ السؤال لم يُطرح صارتْ الميليشيات الإسلامية القوة المؤيدة للقاعدة ناجح إبراهيم اعترف بأن ((مجلة السياسى- 9/8/2012) (قانون السياسى- 9/8/2012) ) ان يقولت ((الحوادث ووقائع مما لايقبل الحصر. ونعلم أنه لم يرد في كل حادثة نص ولايُـتصوّرذلك. والنصوص إذا كانت مُتناهية فالوقائعغيرمتناهية. ومالايتناهى لايضبطه مايتناهى)) وصدق الشيخ محمد عبده فى التحدث الحكيم ((أخطأ المسلم فى فهم ماورد فى دينه من أن المسلمين خيرالأمم))

طلعت رضوان  

 

تعليقات الفيسبوك